الترا فلسطين | فريق التحرير
أقرّ مسؤول في شركة توزيع الكهرباء بغزة، بحصول عجز في جدول توزيع الكهرباء، جعل من غير الممكن تنفيذ جدول 8 ساعات وصل مقابل أخرى قطع، سببه زيادة الطلب على الكهرباء في فصل الصيف، ومحدودية كمية الكهرباء المتوفرة.
تكررت شكاوى الغزيين حول تقليص جدول ساعات وصل الكهرباء في ظل الأجواء الحارة
وقال محمد ثابت مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة، لـ "الترا فلسطين" إنّ الطلب على الكهرباء يرتفع صيفًا بشكل كبير، وتصبح كمية الكهرباء المتوفرة لا تكفي لتطبيق الجدول المعمول له.
ونفى ثابت صحة المعلومات التي تتحدث عن تقليص مدة وصل الكهرباء إلى 4 ساعات فقط من أصل 8، مؤكدًا أن العجز الحاصل في الجدول يصل إلى ساعتين ونصف في الأجواء الحارة في محافظتي غزة والشمال (يصبح بموجبها جدول الوصل 5 ساعات ونصف).
وتابع ثابت، أنه وخلال شهر رمضان وعيد الفطر الماضي كان هناك زيادة في كمية الكهرباء عن جدول 8 ساعات، وذلك بسبب اعتدال المناخ على عكس هذه الأيام.
وتكررت مؤخرًا شكاوى المواطنين حول تقليص جدول ساعات وصل الكهرباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في ظل الأجواء الحارة التي تعيشها فلسطين.
وارتفع طلب المواطنين في قطاع على التيار الكهربائي بعد عيد الأضحى، لتجميدهم لحوم الأضاحي، حيث يزيد الطلب على شراء أجهزة التبريد والتجميد.
وأصدرت شركة الكهرباء عشية عيد الأضحى نصائح وتعليمات للمواطنين لحفظ اللحوم في وحمايتها من التلف، أبرزها إجراء صيانة دورية للثلاجة، وعدم فتح الأبواب إلا في الضرورة، وإبعاد جسم الثلاجة عن أشعة الشمس المباشرة.
ووفقًا لثابت فإن حاجة قطاع غزة للتيار الكهربائي تصل إلى 600 ميجاواط خاصة في ذروة فصل الصيف، في حين أن المتوفّر لدى شركة التوزيع يتراوح ما بين 170 إلى 190 ميجا فقط، 120 ميجا منها مصدرها الاحتلال الإسرائيلي، كما أن محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة توفّر نحو 60 ميجاواط، في حين أن خط الكهرباء المصري متوقف عن العمل منذ مارس/ أذار 2018.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 28 يونيو/ حزيران عام 2006 محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، ومنذ ذلك الحين يعاني سكان القطاع من أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
ويلجأ سكان القطاع المقتدرين إلى شراء الكهرباء من المولدات الخاصة المنتشرة في الشوارع بسعر يصل ثمانية أضعاف السعر العادي، إذا يبلغ ثمن كيلو كهرباء المولدات (4 شواقل) مقابل نصف شيقل للسعر العادي، فيما يلجأ غالبية السكان إلى استعمال البطاريات للإنارة وتشغيل المراوح.